الخميس، 12 سبتمبر 2019

السلام عليكم. الحمدلله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وعلى اله واصحابه اجمعين.
وبعد.
اسمي حسين اسماعيل من مواليد 1985
من محافظة بابل اسكن في شمال المحافظه ولي اربعة اخوه طالب شريعة وكان والدي الشيخ اسماعيل امام وخطيب قتل في 2006 على يد المليشيات وبعدها بعامين تزوجت بدأت اعمل انا واخوتي معا من اجل ان نعيش كما يعيش الناس  رغم الخوف ورغم الظلم ورغم الاعتقالات والابتزاز والتهديدات ورغم المعانات ورغم مطبات الحياة ومع كل هذا لم ولن يدعونا نمضي في حياتنا اعتقلو عمي وبسبب التعذيب توفي واما عمي الثاني هشمت قدميه واما عمي الثالث اختطف من قبلهم وما زلنا نقاوم ما يجري من انتهاك وظلم وجور وبعد كل ذالك هجرونا عام 2014 وأخذوا كل شيء اراضينا وبيوتنا وممتلكاتنا لانا من اهل السنه كل هذا ومازالو يترصدون عودتنا الى الديار بسببهم دمرت الديار وحرقت الاشجار وهجرت الارض تلك داري التي تربيت وترعرت فيها سرقوا حلما ومستقبلا كاد ان يتحقق والله الذي لا اله الا هو ما تركنا ديارنا ولا اراضينا الا حسبتا لله عز وجل انا اعلم علم اليقين ان الظلم ظلمات يوم القيامة ف لظالم عثره اذا عثرها لن يفلت من عقاب الذي لا بيده ملكوت السماوات والارض وها انا اليوم لا املك شيء مما كنت املك اسكن في كرد ستان كل شيء اصبح لا يأتي الا بشق الانفس تعب نفسي وجسدي تعب الشوق تعب الحنين ومرارة الفراق تلازمني دمروا كل شيء حرقوا الخضر واليابس اراق الدماء وهتك الأعراض لم يسلم منهم احد حتى الأشجار